حسب ما ورد من أخبار، أنه إن الحكومة الفيدرالية تفكر في خفض المزايا بشكل كبير لبعض اللاجئين، وجاء ذلك على اثر حادثة الهجوم في سولينجن، حيث ان المهاجم كان قد تقدم بطلب لجوء في دول غير ألمانيا وكان من الواجب ترحيله، والآن يتفاوض تحالف إشارات المرور حول ما إذا كان هؤلاء اللاجئين سيحصلون فقط على الإقامة والغذاء ومنتجات النظافة في المستقبل، ولكن لن يحصلوا على أموال أو بطاقة نقدية وفي المساء، تحدث وزير المالية الاتحادي ليندنر من الحزب الديمقراطي الحر عن مقترحات مماثلة قدمها إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر. وقال إنه يجب أن يُدفع لهؤلاء اللاجئين فقط تكاليف السفر للعودة إلى دولة الاتحاد الأوروبي المسؤولة عن طلب اللجوء الخاص بهم. ويرحب وزير الخزانة الاتحادي لحزب البديل من أجل ألمانيا، هوتر، بهذا من حيث المبدأ. ووصف العديد من الإجراءات الحكومية بأنها متأخرة للغاية وضعيفة للغاية كما حذر رئيس برلمان ولاية براندنبورغ ليدتكي من استغلال هجوم سولينغن لأغراض الحملة الانتخابية.
