في الولايات المتحدة الأمريكية، قدم العديد من الديمقراطيين البارزين دعمهم لنائبة الرئيس بايدن، هاريس، بعد إنسحابه من الحملة الإنتخابية. أعلن بايدن فور الإنسحاب من السباق الرئاسي الأمريكي، دعم وترشيح نائبته هاريس. وأشاد حاكم ولاية كاليفورنيا نيوسوم - الذي وصف نفسه بأنه خليفة محتمل لبايدن - بهاريس بإعتبارها الشخص الأنسب. كما أعلن حكام آخرون وأعضاء حكوميون، مثل وزير النقل بوتيجيج، أنهم سيدعمون هاريس. من جانبها، صرحت هاريس بأنها تريد الفوز بالترشيح والتغلب على الجمهوري ترامب في إنتخابات شهر نوفمبر المقبل. ويظل ترامب بدوره واثقا من الفوز. حيث صرح في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، بأن هزيمة هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن. من جانبه، هاجم المرشح لمنصب نائب الرئيس فانس، هاريس لفظيًا. حيث إتهمها بأنها مسؤولة جزئياً عن "سياسة الحدود المفتوحة" التي ينتهجها بايدن. كما إتهمها بالكذب بشأن قدرات بايدن العقلية لمدة أربع سنوات تقريبًا. ويطالب ترامب وغيره من الجمهوريين البارزين بايدن، بالإستقالة من منصب الرئيس.