بحسب وسائل إعلام محلية، فشلت محاولة الإنقلاب في بوليفيا، وتم إعتقال زعيم الإنقلابيين الجنرال زونيغا. وكان الرئيس آرسي قد أمر بعزله في السابق ، وقيادة القوات المسلحة بأكملها، وقام بتعيين خلفاء جدد. تمت مطالبة جنود الإنقلاب بالتراجع. وقام الإنقلابيون بعد ذلك بسحب مدرعاتهم من الساحة أمام القصر الرئاسي. ويبدو أن محاولة الإنقلاب كانت موجهة ضد رئيس الدولة السابق موراليس، الذي كان يترشح للرئاسة مرة أخرى. وقد إستقال عام 2019 تحت ضغط من الجيش، حيث إتهمته المعارضة ومراقبو الإنتخابات الدوليون، بتزوير الإنتخابات.