انضمت رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن في عيد الفصح الأحد. وهذا يعني أنه سيتم في البداية إلغاء عمليات التفتيش الشخصية على الحدود الجوية والبحرية الداخلية، أي في المطارات والموانئ البحرية. وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد وافقت بالفعل على هذه الخطوة في نهاية ديسمبر. وسيتم اتخاذ قرار بشأن رفع الضوابط على الحدود البرية في وقت لاحق. تهدف منطقة شنغن إلى ضمان الحركة غير المقيدة للأشخاص في أوروبا. وبانضمام بلغاريا ورومانيا، أصبح الاتحاد يضم الآن 25 دولة من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا. وكانت رومانيا وبلغاريا تنتظران الانضمام إلى منطقة شنغن منذ عام 2011. ولأسباب مختلفة، لم يكن هناك إجماع بين رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي لفترة طويلة. وكانت رومانيا وبلغاريا قد انضمتا بالفعل إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007. وحتى سبتمبر/أيلول من العام الماضي، كان القضاء وسيادة القانون هناك تحت مراقبة خاصة من قبل مفوضية الاتحاد الأوروبي بسبب تفشي الفساد والجريمة المنظمة. وكانت النمسا على وجه الخصوص قد أعربت حتى وقت قريب عن مخاوفها بشأن انضمام البلدين إلى منطقة شنغن واتهمت بلغاريا بعدم توفير حماية كافية لحدودها الخارجية. وتتمتع الحدود التي يبلغ طولها 259 كيلومترًا مع تركيا في البر الرئيسي بحماية كاملة بسياج سلكي ذي مسامير ومراقبتها بكاميرات التصوير الحراري منذ عام 2017. ومع ذلك، غالباً ما يعبره المهاجرون بشكل غير نظامي بمساعدة المهربين.
